اطرح سؤالك للفتوى

فقه العبادات

لو سمحت كنت أحتاج إجابة هذا السؤال أخويا الله يرحمه ويسامحه توفى 28رمضان وكان فى العنايه المركزه طول رمضان وكان مفطرًا ومريضًا في هذه الأيام التي أفطر فيها ، هل نخرج مكانها مالاً وكيف نحسبها ، وهل ممكن نعمل بها صدقه ونطلعها وجبات من الطعام ، أو نعطيها للفقراء ؟ أرجوا الإفادة
عدد الزيارات: 4
نشرت بتاريخ: 23 حزيران/يونيو 2022
الســؤال

لو سمحت كنت أحتاج إجابة هذا السؤال أخويا الله يرحمه ويسامحه توفى 28رمضان وكان فى العنايه المركزه طول رمضان وكان مفطرًا ومريضًا في هذه الأيام التي أفطر فيها ، هل نخرج مكانها مالاً وكيف نحسبها ، وهل ممكن نعمل بها صدقه ونطلعها وجبات من الطعام ، أو نعطيها للفقراء ؟ أرجوا الإفادة

الإجــابــة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

نسأل الله ان يغفر له ويرحمه 

إذا مات في مرضه ولم يكن عنده وقت لتعويض ما أفطره من رمضان، وكان هذا المرض مرضًا عارضً يرجى زواله والشفاء منه ، فلا شيء عليه؛ لعدم تمكنه من القضاء لعموم قوله تعالى : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا )
وقوله : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) " ولقول  النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ) رواه البخاري ومسلم .

 

أما إذا كان مريضا مرضًا مزمنًا ولا يرجى منه العافية والشفاء ومات في مرضه، فيكون حكمه كالرجل الكبير الذي لا يستطيع الصوم ، فيُطعَمُ عنه ؛ لأن حكمه الإطعام في حياته بدلاً عن الصيام.

والإطعام أن تعطي كل مسكين نصف صاع من القمح أو الأرز وهو غالب القوت في بلادنا وهو يساوي كيلوا ونصف بالوزن تقريباً، ويجوز أن تعطي كل مسكين وجبة من الطعام يأكلها بدل الحبوب.

هل يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة ، وكذلك بين الأضحية والنذر؟
عدد الزيارات: 14
نشرت بتاريخ: 23 حزيران/يونيو 2022
الســؤال

هل يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة ، وكذلك بين الأضحية والنذر؟

الإجــابــة

لا يصح الجمع بين الأضحية والعقيقة، ولا بين الأضحية والنذر؛ لأن كلًّا منهما عبادة مستقلة مقصودة لذاتها.

س : رجل لا يصلي ، ولكنه يعمل أعمالا صالحة غير الصلاة فهل تُقبل منه؟
عدد الزيارات: 10
نشرت بتاريخ: 23 حزيران/يونيو 2022
الســؤال

س : رجل لا يصلي ، ولكنه يعمل أعمالا صالحة غير الصلاة فهل تُقبل منه؟

الإجــابــة

الرجل الذي لا يصلي ويتعمد ترك الصلاة هو في الأصل غير مسلم لأن النبي قال كما جاء في صحيح سنن أبي داود " بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ الْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ ".

وعلى ذلك لا يقبل منه أي عمل لانتفاء الإيمان عنه.

 

أما إذا كان الرجل يصلي وعنده كسل في الصلاة ويتعمد تأخير الصلاة عن وقتها فهو مرتكب لكبيرة من الكبائر ، لكن إذا عمل عملا صالحا فإنه يُقبل منه طالما وجدت شروط قبول العمل الصالح وهي الإخلاص لله والمتابعة ، أي يكون العمل على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولا يخالفها .